اعلن المستشار حمدى عبد التواب عضو غرفة عمليات بوزارة العدل عن ارتفاع عدد شهداء القضاة فى الحادث الإرهابى الذى استهداف فندق العريش، الذى وقع فى صباح اليوم الثلاثاء وأسفر عن استشهاد عمرو مصطفى حسنى مصطفى ( 25 سنة ) وكيل النائب العام بنيابة نويبع، ليصل إلى شهيدين من القضاة، حيث كان جثمانه أحد الجثامين المجهولة وتم التعرف عليه.
وكان كشفت مصادر أن شهداء حادث تفجير مقر قضاة العريش، هم المستشار: عمر محمد جاد (38 عامًا) من سوهاج، وأمين شرطة شعبان عبد المنعم عبد العال، وشرطي مجهول الهوية، وإصابة كل من المستشار أمير يعقوب حسين (40 عامًا)، والمستشار منصور صابر عبده (46 عامًا) من الإسماعيلية.
كما أصيب عشرة أفراد شرطة، هم مجند أبانوب ظريف (21 عامًا) من المنيا أصيب بشظايا بالوجه، والمجند محمد أحمد الشاذلي (23 عامًا) من سوهاج، أصيب بطلق ناري بالبطن، والمجند إسلام إبراهيم أحمد (21 عامًا) من بنها، أصيب بطلق ناري بالرأس، والملازم عمر أسامة محمد (24 عامًا،)أصيب بطلق ناري بالساق اليمني ،وعريف شرطة على سعيد على (35 عامًا) من المنوفية، أصيب بطلق ناري بالرأس ،والمجند أمام محمود محمد (21 عامًا) أصيب بجرح بالوجه طوله 4 سم، والمقدم أحمد إبراهيم الشاذلي (35 عامًا)أصيب بشظايا متفرقة بالجسد، والنقيب شرطة حمود طارق حبيب (30 عامًا) أصيب بشظايا متفرقة، والمجند محمد إسماعيل حسن، ومصاب من الشرطة مجهول الهوية، وتم نقل المصابين إلى المستشفي العسكري بالعريش.
كما أصيب مدنيان ،هما توفيق محمد( 70 عامًا) أصيب بجرح بالقدم اليسري طوله 3 سم، وجرح بالصدر طوله 7 سم، وإبراهيم مصطفى توفيق (40 عامًا) أصيب بجرح بالأذن طوله 3 سم ،واشتباه ما بعد الارتجاج.
وأكدت المصادر، أن الهجوم كان متعدد المراحل ، بدأ من سيارة فيرنا تم تفجيرها بآر بى جيه أمام الفندق ، ثم بعد دقائق انتحارى تسلل لداخل الفندق وتم التعامل معه بالرصاص، حتى أنفجر أثناء إطلاق رصاص لثالث مرة، بعد دقائق في جهة شاليهات غرب الفندق